تشاكسني همساته هذا المساء
تتغنج بمسامعي
يتراقص لها نبضي طربا
تتغزل بحرفي
فيولد من رحم القصيد
آلف معنى
وآتلوه حرفا
باذخا
صاخبا
يهوى تآوهات الظلام
تتواطأ
لترسم ملامحك ..
ملامح ذلك الشرقي
الذي بات انتمائي
يعانقهم القمر
بسراج ينير
لفض المعاني
ويتسلل الى قلبي اليتيم
ليزرع الف ياسمينة
اصنع له منها طوقا
اكتسيه بشذرات عطرها
مولوعة انا متيمة العشق
غارقة حد الشبع
حد الترف
لم اعتقد يوما
اني ساهوى فاتنا
يمتطي صهوة الليل
ويركع في حضرته القمر
لم اعتقد يوما
ان اغرم بشرقي
يتثاوب له القلب حنينا
ترتعش له النبضات شوقا
لم اعتقد يوما
ان اعشق رجلا بروعة القصيد
فيكون منتهى جنون عشقي
هو وطن لآحرفي
وانا مملكة خالدة في حبه.

النجوم

أنتظرك هذا المساء
لأزهر بين يديك،،
أتورد حمرة ،،
خجلا،،
أمام عينيك
أرتشف منك
حنين الشوق،،
وأستنشق منك
عبير العشق،،
أنغمس،،
بجنون إحساسي فيك
لأختلس العمر ،،
وأنا ثملة بين يديك

آتى الليل يا سيدي ولازلت آفكر فيك ،،
آتى الليل ،،
ومازالت عيناي لاتبصر سوى بريق عينيك ،،
و أذني لا تسمع إلا عذب صوتك ،،
مازال جسدي يرتعش بمرور طيفك ،،
و مشاعري مرتبكة بهمس حسك،
مازالت آنفاسي محاصرة بعبق هواك،،
مازالت رئتاي تتنفس شذاك،
مازل عرقك ملتحم بمساماتي
وصورتك منحوتة على صدري
موشومة بجلدي ،آرى وجهك يرتسم بكل التفاصيل
فآنت كل التفاصيل ،،
تفاصيل ليل الحنين
رسمتك آجمل لوحة عشق
أطرزك بآنامل الياسمين
وبات القمر من حسنك خجلا
فكنت فارس ليلي الآمين
يا غرامي وآشتياقي
ياحلم عمري الجميل
هي آهات آنثى الحب ،،تناديك
نبضات قلب عطش لهواك ،،تناجيك
تتلاوع مابين شغف قلب لايستكين
وما بين تناهيد ساعات صمت الحنين
مابين،، شوق ،وله ،لهفة آهات و آنين
بحق شرقيتك يا آسمري،،
بحق نبضات قلوب العاشقين
لازالت رجلي الآوحد
قلبي لهواك رهين ،
غافيا آنت ها هنا في آعماقي
لن تبرح طول السنين